حوار بينى وبين حبيبتى ....

كانت تجلس أمامي و أنا أنظر اليها

أتسائل ...؟؟؟

هل سأستطيع أن أظل بعيدا عنها طوال السنتين القادمتين ...؟؟

كنت لا أستطيع فراقها لدقيقتين فما بالي بسنتين ...؟؟

كنت أريد أن ألتهمها بعيني ...

أن أخطفها ...

أن أطير بها الي القمر ...

كنت أريد أن أضمها لصدري ...

أن أربت علي شعرها المنسدل ...

أن أبكي ...

كانت الدموع تترقرق في عيني ...

سوف تغادرني بعد يومين ... ؟؟

كيف سأعيش دونها ... ؟؟

ماذا سأفعل عندما أحتاجها بجانبي ؟؟

و فجأه هربت دموعي من سجنها الواهن ...

انحدرت علي خدي ...

سارعت بالدخول لشرفة غرفتي ...

و أنا أنتحب دون صوت ...

الألم يمزق قلبي ...

و أنفاسي تتصارع داخل صدري ...

حاولت ألا أصدر أي صوت ...

لكي لا يلتفت لي أحد الجالسين بالغرفة ...

بعد عدة دقائق ...!!

وجدتها بجواري في الشرفة ... !!

سألتني .. مابك ..؟؟

حاولت ألا أستدير حتي لا تلمح دموعي ...

التقطت أنفاسي بسرعة و أنا ...

أحاول تجفيف دموعي ...

طلبت مني أن أنظر اليها ...

عندما نظرت اليها تضاعفت جروحي ...

لم أستطيع أن أسيطر علي دموعي ...

التي أنهمرت كالشلال ...

أعادت سؤالها ...

أجبتها من وسط دموعي ...

أحساس رهيب أشعر به عندا أفكر أنني ....

لن أراك لمدة سنتين ...!!!!

أطل من عينها حزن دفين ....

ألم واضح ...

قالت أن كل شيء سيكون بخير ...

لكنني لا أستطيع أن أنساها ...

و لا أستطيع أن أبعدها عن قلبي ...

فهي من أحببت ...

و هي من شاركتني أحلامي ...

فهي حبيبتي...

كلام جميل واحساس اجمل
بس ليه تبعد عنها سنتين
يعنى اشمعنى
يا اخى اتجوزها وخدها معاك
ولا انت رايح الجيش

احساس وحوار بجد رائع ربنا يصبرهم

roly كتب:

كلام جميل واحساس اجمل
بس ليه تبعد عنها سنتين
يعنى اشمعنى
يا اخى اتجوزها وخدها معاك
ولا انت رايح الجيش

ههههههههههههه ايوة رايح الجيش

ميرسى يا محمد

نورت التوبيك يا مان