منتدي وسط البلد
لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال GWGt0-n1M5_651305796
منتدي وسط البلد
لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال GWGt0-n1M5_651305796
منتدي وسط البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي وسط البلد

فكر جديد في عالم النت والكمبيوتر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Wa7iD
المدير العام
Wa7iD


ذكر عدد الرسائل : 3376
العمر : 46
العمل/الترفيه : محامى
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2007

لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال   لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال I_icon_minitimeالسبت 01 مارس 2008, 5:41 pm

لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال

ارتفاع حالات الانتحار,, الإصابة بالأمراض النفسية والعقلية،، أو التوتر والاضطراب في السلوك.. باتت هذه الحزمة من الأمراض بعضا من قائمة اللعنات التي تصب فوق رؤوس الجنود الأمريكيين والبريطانيين العائدين من العراق وهو ما كشفت عنه مؤخرا مصادر أمريكية ، والتي تحدثت عن صعوبة المأزق الذي يواجه جنود الاحتلال الأمريكي في العراق فقد كشفت مصادر عسكرية أمريكية أن حالات الانتحار بين الجنود قد تكون وصلت ذروتها خلال العام المنصرم 2007 الذي يُعتقد أنه شهد أكثر من 105 حالات انتحار لجنود في الخدمة بالجيش الأمريكي


وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الامربكية عن أن 121 على الأقل من الجنود الأمريكيين الذين خدموا في العراق وأفغانستان ارتكبوا جريمة قتل او وجهت لهم اتهامات بارتكاب جريمة قتل بعد عودتهم الى بلادهم ، وتشير هذه الأعداد الى زيادة نسبتها 90 فى المئة في جرائم القتل التى يتورط فيها عسكريون مازالوا فى الخدمة او انهوا حديثا خدمة استمرت ست سنوات منذ غزو أفغانستان في عام 2001 ، وأضافت الصحيفة أن ثلاثة ارباع هؤلاء الجنود الذين وجهت لهم اتهامات كانوا مازالوا في الخدمة العسكرية وقت وقوع جرائم القتل تلك والتى استخدمت أسلحة نارية في اكثر من نصفها ، وأشارت الى ان نحو 25 من المتهمين يواجه اتهامات بالقتل او القتل الخطأ او القتل بطريق الصدفة بسبب حوادث سيارات قاتلة نتيجة القيادة تحت تأثير الخمر او بشكل طائش او بشكل انتحاري ، وأوضحت ان نحو ثلث الضحايا كانوا زوجات او صديقات او أطفال او أقارب آخرين للجناة فى حين كان نحو 25 فى المئة من الضحايا من الزملاء فى الخدمة .
انتحار وتحرش جنسي


في حين أعلنت منظمة لمحاربين قدامى ان الجيش الامريكي سيرسل للمرة الاولى كلابا تم تدريبها للتخفيف من معاناة الجنود لمساعدتهم على معالجة الضغط العصبي والصدمات التي يمكن ان يتعرضوا لها وقد نقلت جريدة ” الشرق الأوسط” عن منظمة ” فيتدوجس ” قولها :” إنها سلمت كلبين من نوع لابرادور اسمهما بو وبادج الى الوحدة الطبية الخامسة والثمانين للجيش ليتم ارسالهما في نهاية الشهر الجاري الى الجنود الاميركيين في العراق” .
وأكدت المنظمة في بيان أن مهمتهما ستكون التخفيف من حدة انفعالات الجنود ، وقالت الميجور ستيسي كاسويل قائدة الوحدة الطبية الـ 85 :” إن الكلاب كانوا دائما الابطال الصامتين لجهدنا في الحرب، لكن بارسال كلاب علاجية الى العراق نقطع مرحلة اكبر “.


وأكد مسؤولون كبار في وزارة الدفاع “البنتاجون” وفي الجيش الأمريكي أن العام الماضي شهد 85 حالة انتحار على الأقل، فيما لا زالت أكثر من 20 حالة أخرى قيد التحقيقات الرسمية .
وقالت المصادر العسكرية إنه في حالة التأكد من أن تلك الحالات الأخيرة، نجمت عن إقدام جنود بقتل أنفسهم أثناء الخدمة ، فإن العام الجاري سيكون قد سجل أعلى معدل حالات انتحار في الجيش الأمريكي منذ بدء الحرب على العراق، في العام 2003 .
وفي نفس الاطار أفاد مصدر في الشرطة العراقية إن دوريات أمريكية قامت باقتحام عشرين صيدلية في بغداد بحثا عن حبوب مهدئة ، وأوضح المصدر في تصريح لوكالة ” قدس برس” أن الجنود الأمريكيين اقتحموا ست صيدليات في جانب الرصافة من بغداد و14 أخرى في جانب الكرخ خلال ساعات حظر التجوال ، حيث تبين فيما بعد أن كل المفقودات من تلك الصيدليات كانت عبارة عن حبوب مهدئة وأقراص منومة ومضادات لمعالجة إمراض الكآبة والحالات النفسية، مبينا أن مراكز الشرطة في بغداد تلقت بلاغات من أصحاب تلك الصيدليات بهذا الشأن، فيما رفضت القوات الأمريكية العاملة في بغداد الاعتراف بقيام جنودها بمثل هذه التصرفات .
وقد كشفت دراسة جديدة استمرت خمسة أشهر إرتفاعا ملحوظا في محاولات الانتحار بصفوف الجنود العائدين من ساحات القتال بالعراق فيما أطلق علية اسم ” فيروس الانتحار”.
وأشارت الدراسة التي إلى أن 6200 جندي ومجندة أمريكية وضعوا حداً لحياتهم عام 2005, بعد عودتهم من ساحات القتال في العراق وأفغانستان حيث عانى غالبيتهم من أمراض نفسية جراء مناظر الحرب وويلاتها”.


وكشف مصدر مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاجون” عن وجود العديد من حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي بين الجنود الأمريكيين الموجودين في العراق والكويت، موضحاً أن معظم هذه الحالات يقع من قبل مجندين ضد مجندات.
وأشار المصدر إلي أن وزير الدفاع ” السابق ” دونالد رامسفيلد طلب إجراء تحقيق بشأن تلك الحوادث، ومن المتوقع أن يقوم البنتاجون بتعيين لجنة للتحقيق بالموضوع.

وقال رامسفيلد “إنه قلق بشأن تقارير في الآونة الأخيرة تتعلق بمزاعم اعتداءات جنسية على أفراد القوات المسلحة المنتشرين في العراق والكويت”.
وأعلنت وزارة الدفاع أن جميع القضايا التي تم التبليغ عنها حقق فيها، وفي الوقت الذي لم تقد فيه بعض التحقيقات إلى نتائج تم معاقبة بعض المدانين، وقالت الوزارة “إن الجيش الأمريكي تلقى في العام الأخير تقارير بوقوع 88 حادث سوء سلوك جنسي في منطقة القيادة المركزية التي تشمل العراق والكويت فضلا عن القرن الأفريقي ومنطقة الخليج وآسيا الوسطى بما في ذلك أفغانستان”.


وفي عام 2004 ، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بأنها تلقت أكثر من 1700 تقرير عن اعتداء جنسي تم ضمن الوحدات العسكرية الأمريكية.

مكفوفو الحرب
[b]
وتحت عنوان “مكفوفو الحرب .. الإصابات تبعث الجنود إلى عالم الظلام” قالت صحيفة “يو إس إيه توداى” الأمريكية ان أكثر من ألف ومائة محارب بالعراق وأفغانستان , 13% منهم يعانون إصابات خطيرة, وسيخضعون لعمليات جراحية فى العيون ، وقالت إن تلك النسبة هى الأعلى بالنسبة لاصابات العين فى أى صراع كبير منذ الحرب العالمية الأولى .
وأضافت أن تلك الارقام تعكس حقيقة أن اصابات العيون باتت أكثر العواقب خطورة لحرب شاع فيها استخدام القنابل المزروعة على جانب الطريق وقنابل الهاون ضد الجنود الأمريكيين , مشيرةً الى أن الامراض العقلية وبتر الاوصال كانت هى الاكثر شيوعا ولكن الجيش أقر الاسابيع الاخيرة بأن إصابات العيون الخطيرة زادت ضعفى معدل الإصابات التى تتطلب البتر.


وأشارت الى أن الدروع الواقية للجسم توفر الحماية للأعضاء الحيوية بالجسم والجمجمة ولكن أعين الجنود وأطرافهم تبقى عرضة للاصابة بفعل الشظايا التى تتسبب فيها التفجيرات.
واوضحت أن العديد من المصابين فى عيونهم حظوا بعودة بصرهم كله أو جزء منه ولكن المئات من الجنود المصابين فقدوا نصف بصرهم الى جانب العشرات الذين فقدوه كلية , وأهم التحديات التى تواجه هؤلاء الجنود الذين يعودون إلى ديارهم بهذه الاصابات أنهم يكافحون من أجل التأقلم من الناحية العاطفية والمالية.



وقد أعدت منظمة طبية أمريكية تدعى “أطباء من أجل مسئولية اجتماعية” تقريرا بعنوان “الصدمة والرعب يضربان الوطن”, كشفت فيه أن إجمالي تكلفة علاج الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في حرب العراق بعد عودتهم سوف تفوق قيمة الإنفاق على العمليات الحربية بالعراق.

وأكد التقرير الذي أجري برعاية السيناتور الديمقراطية باتي موراي أن التكلفة المالية للرعاية الصحية ورعاية الإعاقات بين الجنود الأمريكيين الذين شاركوا بالحرب سوف تتجاوز التكلفة التي تم تخصيصها للعمليات القتالية في العراق، وستتجاوز 650 بليون دولار, كما أظهر التقرير أن الصدمة العقلية والاجتماعية من الحرب سوف تظل مع الجنود الأمريكيين الجرحى طوال حياتهم.
ومن جانبه قال إيفان كانتر الطبيب النفسي المتخصص في اضطرابات ما بعد الصدمة:” هذا التقرير ينبغي أن يمثل صيحة تحذير للأمريكيين والإدارة؛ ففي حين نتجادل إلى ما لا نهاية عما نربحه من العراق، فإن مئات الآلاف من الجنود وعائلاتهم يسقطون ضحية الموت وصدمة ما بعد الحرب, فضلاً عن الجروح النفسية والبدنية”.
وأضاف مدير منظمة أطباء من أجل مسؤولية اجتماعية الدكتور مايكل ماكولي:” أعتقد أن الأمريكيين الآن على وعي بالخسارة المالية والبدنية والعاطفية لهذه الحرب, ونأمل أن يطلق التقرير جهودا أقوى نحو إنهاء هذه الحرب وتوفير الرعاية اللائقة للمحاربين القدماء “.

وفي بريطانيا ذكرت صحيفة “الجارديان” أن وزارة الدفاع البريطانية تجري دراسة موسعة حول الاصابات العقلية لدى الجنود البريطانيين العائدين من الخدمة في العراق وافغانستان وسط مخاوف من ان يكون الالاف منهم يعانون من اضرار بعد تعرضهم للانفجارات ذات القوة العالية ، وقالت الصحيفة ان مسئولي وزارة الدفاع البريطانية يعتريهم التردد في تطبيق الخبرات الامريكية على الجنود البريطانيين مشيرين الى ان الخبرات القتالية البريطانية والامريكية في العراق وافغانستان مختلفة .
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن نسبة حالات الانتحار بين الجنود البريطانيين في العراق وأفغانستان ارتفعت ووصلت الى نسبة 10 بالمائة مقارنة بعدد الجنود الذين قتلوا أثناء العمليات ، وقالت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية ان الوزارة اكدت حدوث 17 حالة انتحار بين الجنود بينهم 15 ممن أدوا الخدمة في العراق .
وأشارت الصحيفة الى مخاوف من أن معدل الانتحار أعلى بين الجنود السابقين الذين خرجوا من الخدمة وقالت ان المعدل بالتأكيد أعلى بكثير من 17 حالة لكن الجيش لا يحتفظ بسجلات فيما يتعلق بالجنود بعد ترك الخدمة.
وحذرت الصحيفة من أنه اذا لم يتم ايجاد حل سريع لهذه المشكلة فان الجيش سيعاني من نتائج الاهمال كما حدث للجنود السابقين الذين شاركوا فى حرب الفوكلاند عام 1982 حيث وصلت حالات الانتحار الى 300 حالة وهو ما تجاوز بكثير رقم 258 عدد الجنود الذين قتلوا خلال المعارك.
وقد كشفت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية أن عائلات الجنود البريطانيين الذين قُتلوا في العراق وأفغانستان تدفع من جيوبها الفواتير القانونية المترتبة علي الأسئلة التي توجهها خلال التحقيقات القضائية حول الظروف التي قادت إلي مصرع أبنائها، في حين تحصل عوائل المجرمين الذين يموتون في السجون علي مساعدات حكومية لتغطية هذه التكاليف.
وقالت الصحيفة البريطانية أن الكثير من العائلات العسكرية تضطر للاتكال علي إحسان المحامين الذين يتعاطفون مع قضاياها ويشعرون بأنها وقعت عرضة للإجحاف والظلم ، وأضافت الصحيفة أن بعض العائلات اضطرت للانتظار أكثر من ثلاث سنوات لمعرفة الظروف التي قادت إلي مقتل أبنائها الجنود في العراق وأفغانستان، في حين ظلت استفسارات عائلات أخري شأن مقتل أبنائها الجنود بلا أجوبة جراء فشل السلطات المعنية في تقديم أدلة مقنعة .


وقد اعترف رئيس الارکان البريطاني الجنرال ريتشارد دانات بانخفاض معنويات الجيش البريطاني بسبب تصاعد حجم الخسائر البشرية في صفوفه ، وقال في تقرير نشرته صحيفة “صنداي تلجراف ” البريطانية إن مستوى المساهمة الحالي في العمليات المطلوب من الجيش لا يحتمل وأن عديده لا يکفي، مضيفا إن القوات تشعر بالتعب نتيجة الوضع في العراق وبأنه لا يتم تقدير جهودها.ويؤکد تقرير وضع استنادا الى شهادة آلاف الجنود أن عددا متزايدا من العسکريين لم يعد يؤمن بالحياة العسکرية وأن النوايا الحسنة بدأت تتراجع في حين أخذ عدد کبير من الجنود يفکر في ترك صفوف الجيش.
وفي استراليا ايضا كشفت مصادر مطلعة أن عددًا من أفراد الجيش الإسترالي ممن عملوا بالعراق وأفغانستان قد تم تسريحهم لأسباب تتعلق باضطرابات في الصحة العقلية ناجمة عن خدمتهم ، ونقل موقع هيئة علماء المسلمين عن مسئول رفيع بالجيش أخبر لجنة بمجلس الشيوخ الأسترالي قوله “إن 48 من أفراد الجيش ممن عملوا بالعراق وأفغانستان قد تم تسريحهم لأسباب عقلية” .
وأضاف قائد قوات الدفاع الأسترالية وسلاح الجو المارشال “أنجوس هوستون”: أن حالات اضطرابات الصحة العقلية بين الجنود الذين يتم نشرهم تعد أقل من تلك الموجودة بين قوات الدفاع الأسترالي بشكل مجمل، مشيرًا إلى أنه في نهاية التسعينات كان هناك نحو تسعة جنود يقدمون على الانتحار سنويًا.
وطالب السيناتور “جون هوج” من حزب العمل الأسترالي المعارض من الحكومة توضيحًا مفصلاً لأعداد الأفراد الذين خدموا بأفغانستان، وأعداد من تم تشخيص حالاتهم بأنها مشكلات بالصحة العقلية، وكذلك أعداد من أقدموا على الانتحار.
احصائيات



وبحسب بيانات وزارة الدفاع الامريكية ” البنتاجون” فقد سجلت السنوات الخمس الاخيرة والتى شهدت عمليات عسكرية واسعة للجيش الامريكى فى كل من العراق وأفغانستان ارتفاعا غير مسبوق فى حالات انتحار الجنود الذين مازالوا بالخدمة.
حيث سجل عام 2006 انتحار 101 جندى على الاقل بينهم 30 جندى قتلوا أنفسهم أثناء انتشارهم ضمن القوات الامريكية التى تخوض معارك فى الخارج بنسبة تزيد على 5ر17 حالة انتحار بين كل مائة ألف جندي.
كما سجل عام 2005 نحو 88 حالة انتحار بينهم 25 جندى منتشرين ضمن القوات الامريكية فى الخارج بنسبة تبلغ 8ر12 حالة انتحار بين كل مائة ألف جندي.
وشهد عام 2004 انتحار 67 جنديا منهم 13 جنديا من المنتشرين ضمن القواعد العسكرية الامريكية بنسبة تصل الى حوالى 8ر10 حالة انتحار بين كل مائة ألف جندي.
وسجل عام 2003 والذى شهد بداية الحرب على العراق فى مارس حوالى 79 حالة انتحار لجنود أمريكيين منهم 26 جنديا ضمن القوات القتالية بنسبة تبلغ تتجاوز 4ر12 حالة بين كل مائة ألف جندي.
وتشير الارقام الى ان معدل الانتحار في القوات الامريكية المحتلة في العراق وصل الى 17.3 لكل مائة الف في السنة، وهو اعلى من المعدل الاجمالي للجيش الامريكي، والذي يبلغ 11.9 لكل مائة الف بين عامي 2002و1995م والقوات الامريكية بكل صنوفها والذي يتراوح بين 9.8 لكل مائة الف سنوياً.


وهي ايضاً اعلى من معدل الانتحار في كل صنوف الجيش الامريكي في حرب فيتنام، والتي كان معدل الانتحار فيها لا يتعدى 6 و 15 لكل مائة الف، مع ان معدل الانتحار في القوات الامريكية في حرب الخليج الثانية عام 1991م هو 3.6 مائة الف.
وإجمالا يمكن الجزم بارتفاع حصيلة خسائر القوات الأمريكية في العراق ” بشريا ” منذ مارس / آذار عام 2003 بداية الاحتلال وحتى الآن ، إلى 3921 قتيلا ، بحسب البيانات الرسمية للجيش الأمريكي .


إجراءات إنقاذ
وقد وافق أعضاء الكونجرس الأمريكي بالإجماع على مشروع قانون يعمل على خفض معدلات الانتحار بين الجنود الذين أنهوا خدمتهم العسكرية في فيتنام، وتوفير الخدمات العلاجية للجنود المصابين بأمراض نفسية وعقلية جراء استمرارهم بالخدمة في العراق وأفغانستان.
وحمل المشروع الجديد اسم ” جوشوا أومفيج” وهو جندي أمريكي مات منتحرا وهو في سن الـ22، وذلك بعد مرور 11 شهرا على الغزو الأمريكي للعراق.
ورفع اقتراح المشروع إلى الرئيس جورج بوش للمصادقة عليه ، بسبب تزايد قلق النواب الأمريكيين من تفاقم أعداد حالات الانتحار بين المحاربين السابقين في الدول التي تورطت الولايات المتحدة في حروب على أراضيها.
وقال عضو الكونجرس الديمقراطي بوب فلنر الذي يرأس لجنة شئون المحاربين القدامى إن “الوقاية من الانتحار أصبح للأسف مسؤوليتنا تجاه الجنود المستمرين بالخدمة والمتقاعدين منهم على حد سواء، فالأرقام التي تكشفها الإحصاءات فضيعة لأن عدد المنتحرين من المحاربين السابقين في حرب فيتنام هو نفس عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا بساحة المعركة في ذلك البلد، أي أكثر من 58 ألفا”.
ويقضي مشروع القانون الذي اقترحه العضو الديمقراطي ليونارد بوزويل بتقديم دورات تدريبية لأعضاء لجنة شؤون المحاربين القدامى، ومراجعة معدلات الانتحار بين المحاربين الخاضعين لبرامج العلاج النفسي، وتحويل الأشخاص الذين قد يقدمون على الانتحار إلى العلاج الاستشاري، وتعيين طبيب استشاري لوقف الانتحار في كل مركز تأهيل للمحاربين القدامى .
[/center]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://westelbald.yoo7.com/
 
لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي وسط البلد :: .:: منتدي الاخبار والثقافة العامة ::. :: قسم المقالات والاخبار الصحفية-
انتقل الى: