لاتصدقهم ....ليس كل فرعوني كافر

تحت عنوان

" استعادة الهوية.. مفتاح باب نهضة الأمم"

بقلم الصحفي عادل درويش

المصري الأصل البريطاني الجنسيه في الشرق الأوسط

عدد رقم 10511 بتاريخ 8 سبتمبر 2007 والذي يمكن قراءته كاملا من الوصله http://asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=436170&issue=10511

تحت هذا العنوان يتبنى عادل درويش نظرية الهويه الأمميه وكيف أنها مفتاح نهضة الأمم وهو ما لايتوافق مع هوى الكثير من الناس هذه الأيام حيث تم طمس الهويه المصريه تدريجياً خلال العشرين أو الثلاثين عاما الماضيه , حتى أصبح لدينا شبابا وشابات لايعلمون شيئاً عن الحضاره المصريه القديمه , بل ويعتبرونها نقيصةً لايجب الحديث عنها لسببين أحدهما مبني على أساس ديني يري التماثيل الفرعونيه كأصنام ويرى الحضاره كلها حضارةً وثنيه لاتستحق الحديث عنها أو بسبب أن الحضاره الفرعونيه " شوية حجاره" كما يقول الكثير من الشباب وذلك بسبب عدم إلمامهم بالأبعاد الكامله لحضاره تعد من أكثر الحضارت توثيقاً وعلماً .

حضاره عرفت الأخلاق بكل معانيها قبل أن يبعث الله النبي موسى بآلاف السنين.. حضاره عرفت السلام قبل الحرب فعقدت أول معاهده دوليه مع الفينيقيين .. حضارة عرفت الموت والبعث والحساب و الثواب والعقاب ... إرجع الى مقال مواصفات المواطن الصالح في باب مواضيع مصريه أو من خلال الوصله لقراءة الأخلاق التي كلن المصري القديم يسعى لإكتسابها : http://www.egyptfreespeech.com/forum/viewtopic.php?t=141

حتي لا نكرر أنفسنا دعوني أدخل الى الموضوع لأورد بعضاً مما ورد في مقال الكاتب العزيز عادل درويش والذي ذكر فيه حقيقيةً لم أكن أعرفها وهي الإحتفال الذي أقيم في القرية الفرعونية في الجيزة برأس السنة المصرية الجديدة 6249 بالتقويم الفرعوني. أى أننا من وجهة نظر الحضاره الإنسانيه مستمرين في التواجد ( وليس العطاء) منذ 6249 سنه وحسب ما يقول الكاتب:

بداية الإقتباس
" فإن إحتفال أمس الأول يأتي خمسة ايام قبل بداية رأس السنه المصريه؛ فالأربعاء اول توت Thoth(اولى شهور السنة وتوت هو اله المعرفة والعلوم في مصر القديمة) 12 سبتمبر عام 2007 ميلادية، وهي المرة الاولى التي تشهد فيها مصر احتفالا شعبيا في العصور الحديثة.

بمجرد ارسال الصالون المصري خبر تنظيم الحفل بالانترنت، ظهرت مواقع للمصريين، والأجانب من عشاق حضارتهم، تعلن تنظيم احتفالات رأس السنة الفرعونية مساء الثلاثاء 11 سبتمبر في لندن ودبي وباريس ومونتريال وعشرات المدن الامريكية والأوروبية والاسترالية وطوكيو.

اكتسبت حركة احياء الثقافة القومية المصرية الفرعونية زخما متزايدا في العامين الأخيرين. تجاوزت حركة الموطنين كسل الحكومة وعجزها عن تلبية حاجات دافعي الضرائب، فتعاظمت الدعوة الموجهة للشعب بالعودة للوضع الطبيعي لجعل اول توت، رأس السنة الفرعونية، العيد القومي الأكبر لجمع شمل الأمة وتأكيد هويتها المصرية الفرعونية.

هوية توحد المصريين على اختلاف الأديان وتعدد الأصول العرقية (اغلبية الشعب بجينات وراثية وجدت في الوادي والدلتا من فجر التاريخ؛ وأقليات عرقية وافدة من الجنوب كالنوبيين والامازيغ من شمال افريقيا، والعرب في سيناء، واوروبيين وآسيويين).

هناك اعياد مقدسة للمواظبين على شعائر اديانهم وثقافة اجدادهم، كالكريسماس، والباساخ (عيد الفصح)، وعيد الفطر، والنيروز؛ اما العيدان القوميان: رأس السنة الفرعونية، وشم النسيم، فلا يختلف مصريان على انهما للجميع، يوحد الاحتفال بهما ابناء وبنات الأمة المصرية. فرغم تغيير الأمة المصرية لغتها مرتين، وأكثرية شعبها لدينهم مرتين، وإعادة تسمية الاعياد، بقي شم النسيم العيد القومي الأقدم موحدا للأمة لم تتغير فيه عادات المصريين وأهمها أكل الأسماك النيلية المملحة. "
نهاية الإقتباس

ويستمر الكاتب المعتز بمصريته في تعديد بعض مناقب الحضاره المصريه المظلومه من قبل أبناءها ليذكر بعضاً من إكتشافات المصريين الأوائل ( وليس القدماء أو الفراعنه , فكلا التعبيرين يثيران في النفس مشاعر متضاربه لدى المعسكرات المختلفه) , فيتحدث عادل درويش عن التقويم الفرعوني وأيام النسيء فيقول :

بداية الإقتباس
" ابتكر الفراعنة ادق تقويم لحساب الايام وطول النهار والليل وزاوية شعاع الشمس لمعرفة منسوب مياه النيل وساعات الضوء لتحديد اوقات بث بذور المحاصيل.
قسم الفراعنة السنة الى 12 شهرا كل منها 30 يوما، وبقيت خمسة ايام ( وربع بالضبط) ـ النسيء ـ لتكمل الارض دورتها السنوية حول الشمس.

غاليلليو غاليلي (1564 ـ 1642) اهتدى لهذه الحقيقة، وعاقبه الفاتيكان لذلك، بدراسته واحد من الكتب الـ800 التي ترجمها الكاهن ماتينوس من الهيروغلفية الى اليونانية في القرن الثالث قبل الميلاد بتكليف بطليموس الثاني (309 ـ 246 ق.م) لتأسيس مكتبة الاسكندرية اقدم جامعة في العالم.

كتاب «هرميس: ثلاثية الجلالة» (هرميس الترجمة الاغريقية لتوت المصرية) ضمن اقلية نجت من حرق الفاتيكان كتب الاسكندرية في القرن الخامس الميلادي.
وكغاليلليو، ذكر السير اسحق نيوتن (1643 ـ 1728) ان العلوم الهندسية والرياضيات الفرعونية القديمة كانت مصدر اهتدائه لنظريات حركة الكواكب وقانون الجاذبية.
فترجمة اسرة ميديتشي في فلورنسا عام 1439 لثلاثية الجلالة، وكتابين تبقيا من كنوز المعرفة الفرعونية من الاسكندرية، هو، باتفاق المؤرخين اليوم، القاعدة المعرفية لبداية عصر النهضة والعلوم الحديثة.

احياء الثقافة الفرعونية واستعادة الهوية المصرية مبادرة ايجابية في زمن التدهورالحضاري وفقدان الهوية كنتيجة لانحطاط مستوى التعليم تحت حكم العسكر وغزو الثقافات الاجنبية لعقول وقلوب المصريين. "
نهاية الإقتباس

ويختتم المقال اللطيف بتهنئة جميع المصريين ( نعلم جميعاً أن المصريين يعتنقون الإسلام والمسيحيه بالإضافه الطوائف الشيعيه والبهائيه) االذين يشتركون جميعا في كونهم من صلب المصريين الأوائل وهو مايوحد بينهم فيقول :

بداية الإقتباس
" وإذ أتوق لتذوق البلح الزغلول (الأحمر) والجوافة الطازجة القادمة خصيصا من مصر حسب التقاليد الفرعونية في احتفال رأس السنة 6249 الفرعونية في لندن مساء الثلاثاء 11 سبتمبر، اتوجه بالتهاني للأمة المصرية ببشائر عودة الروح؛ ولجميع المصريين، والملايين المتمصرين الذين ابقوا تقليد وفاء النيل والسنة المصرية قائما، كل سنة وانتم طيبون ونتمنى أن تكون سنة 6249 خيرا على مصر، وسلاما على البشرية جمعاء. "
نهاية الإقتباس

أصارحكم القول أنني قرأت بعض المواقع المصريه وغير المصريه الي تتراوح في تشددها من "منغلق" الى "منغلق جدا" لأرى عنوانا في أحد المواقع يقول " المحافظة على رمم وجيف الكفار الهالكين، وعلى الأصنام، وعلى آثارهم ومخلفاتهم عمل جاهلي وثني" , وإني لأعجب من الصياغه القاسيه التي سأورد لكم طرفاً منها لتروا كيف يكون الإنسان أحادي النظره ولايقبل أى فكرٍ آخر , فيسمي مومياواتٍ محنطه عمرها آلاف السنين جيفاً للكفار والهالكين بينما يعلم ( أو لايعلم) أن الكثير من هذه المومياوات تنتمي الى حقبة ماقبل الرسالات السماويه .

فكيف بالله عليكم يكون كافراً من لم تبلغه رسالةً ولم ينكر صحيح دينٍ ؟ فالمصريين الأوائل عاشوا على هذه الأرض منذ 6249 سنه على الأقل , وإذا أسلمنا بفرضية أن فرعون الخروج هو رمسيس الثاني ( 1290-1223 على سبيل التقدير) فيكون لدينا فترة 2952 سنه من الحضاره المصريه قبل رسالة النبي موسى عليه السلام ... أى أنه لمدة 2952 سنه كان هناك مصريو أوائل يعيشون على هذه الأرض لم تصلهم الرساله ولم يحاول رئيسهم المسمى بالفرعون قتل نبيٍّ من أنبياء الله ولم يطارد أىّ " فرعون" أى نبي لقتله فحق عليه العذاب,

وبالتالي فتعميم صفة الكفر على الفراعنه والشعور بالخزي لكوننا من نسل هؤلاء المصريين الأوائل الكفره الوثنيين هو إجحاف لحضارةٍ كامله , حضاره يكتب فيها المصري على ورق البردي ما يتمنى أن يردده أما القضاه الحاضرين لحسابه في " الآخره" بعد الموت والبعث والنشور .... المفاهيم التي إهتدى اليها منذ 3600 سنه ( كتاب فجر الضمير لجيمس هنري برستيد) أي مئات السنين قبل حكم رمسيس الثاني أو فرعون موسى.

يقول المصري :

1. إني لم أرتكب خطأً ضد الناس ولم آت سوءاً في مكان الحق.
2. إني لم أرتكب أى شيءٍ خبيث.
3. إني لم أقتل رجالاً ولم أسرق ولم أتلصص.
4. إني لم أسرق إمرءاً ينتحب على طعامه ولم أغتصب طعاماً.
5. ولم تكن ثروتي عظيمه إلا من ملكي الخاص.
6. إني لم أبعث الخوف ولم أُزكِ شجاراً.
7. إني لم أنطق كذباً ولم أسكت على كلمات الصدق.
8. إني لم أنقص مكيال الحبوب و لم أكن طماعاً.
9. إني لم ارتكب زنا مع إمرأه ولم أرتكب ما يدنس عرضي.
10. إني لم أضاعف الكلمات عند التحدث ولم يكن صوتي عالياً فوق ما يجب.
11. وفمي لم يثرثر ولم تأخذني حدة الطبع.
12. إني لم أسب ولم أكن متسمعاً ولم أكن متكبراً.

أو بالأحرى إذا ترجمنا مايقوله الى الأخلاق المرتبطه بهذه الأفعال نجد لدينا المصري إبن حضارة الأخلاق العظيمه يعلم القيم الآتيه قبل 300 سنه من مجيء النبي موسى عليه السلام :

- إرتكاب الأخطاء والخبائث ضد الناس ( إشاره الى بند رقم 1,2 ).
- السرقه والقتل وإغتصاب الأرزاق (إشاره الى بند رقم 3,4).
- الكسب والمال الحرام (إشاره الى بند رقم 5).
- الارهاب والعنف (إشاره الى بند رقم 6 ) .
- الكذب وكتم الشهاده (إشاره الى بند رقم 7).
- الغش في الميزان والجشع والطمع (إشاره الى بند رقم 8 ).
- الزنا وهتك الاعراض (إشاره الى بند رقم 9 ).
- عدم اللياقه والمبالغه في الحديث والثرثره (إشاره الى بند رقم 10,11 ) .
- السباب والتكبر والتجسس التصنت على الغير (إشاره الى بند رقم 12) .

الآن دعوني أورد لكم ما ورد أحد المواقع (http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha13.htm) التي فاتها البحث والدراسه قبل أن توردمعلومات واهيه تصم بها حضاره كامله بالكفر والهلاك. عنوان المقال هو كما أسلفنا من قبل : المحافظة على رمم وجيف الكفار الهالكين، وعلى الأصنام، وعلى آثارهم ومخلفاتهم عمل جاهلي وثني, يقول فيه الكاتب :

بداية الإقتباس :

لقد قلد كثير من المسلمين الكفار، وتشبهوا بهم في كل شيء، في حماية الوثنيات القديمة، والمحافظة على رمم وجيف الهالكين والأصنام والتماثيل، وفي إنشاء وزارات للسياحة تعنى بما يعتني به الكفار، ومتاحف، ومعاهد لدراسة حضارات الكفار، وإنفاق الأموال الطائلة في ذلك.
كما قلت لا يعجب الإنسان كثيراً من اهتمام أمريكا، وأذنابها، والمنظمات التي تدور في فلكها أن يكونوا هم المسؤولون الأول عن جميع الأصنام، وجيف الكفار في سائر العالم، إلى درجة أن مصر لا تستطيع أن تتصرف في شيء من أصنامها إلا تحت رعاية تلك المنظمات.
ولكن العجب كل العجب من المسلمين في سلوكهم لهذا المسلك المشين، وتقليدهم وتشبههم بالكافرين، ويتمثل ذلك في الآتي:

1. أن تنقل مصر صنماً من أصنامها بطائرة خاصة إلى إيطاليا لترميمه هناك.

2. وأن تكون مدائن صالح في شمال المملكة العربية السعودية منطقة سياحية يؤمها الأساتذة والطلاب وغيرهم في العطل، وتهيأ لاستقبالهم، وتعنى بها الدولة، وهي من مناطق العذاب التي لا ينبغي لأحد أن يدخلها إلا وهو باكٍ، وفي غزوة تبوك – جيش العسرة – عندما أخذ بعض المسلمين ماءً من آبارها من غير علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا في غاية الضيق والعطش، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريقوا ما أخذوه من ماء، وأن يتخلصوا من الأطعمة التي صنعوها بهذا الماء.

3. أن ينازع ويجادل البعض في هل أصل ومنبع الحضارة النوبية السودان أم مصر؟

4. أن يُنْشأ معهد لرعاية وحماية جيف الفراعنة وأصنامهم وآثارهم في البجراوية، ومروي، ودنقلا، وغيرها في السودان، وأن تبنى الاستراحات وتحمى تلك الرمم، وتفتخر مصلحة الآثار بأنها تمكنت من القبض على من يريدون سرقة جيفة من تلك الجيف! "
نهاية الإقتباس

إذن فالكاتب عرض وجهة نظر أختلف معه فيهاللأسباب التاليه:

- على قدر علمي الضئل فإن سبب أمر الرسول المسلمين بعدم أكل ماطُبخ في ذلك اليوم هو أن الحيوانات التي طبخت كانت حمر أهليه محرم أكلها وليس بسبب الماء الموجود في مدائن صالح ( حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني قال : سألت عبد الله بن أبي أوفى عن لحوم الحمر الاهلية فقال : أصابتنا مجاعة يوم خيبر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصبنا للقوم حمرا خارجة من المدينة ، فنحرناها وإن قدورنا لتغلي إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اكفئوا القدور ، ولا تطعموا من لحوم الحمر شيئا ، فقلت : حرمها تحريم ماذا ؟ فقال : تحدثنا بيننا فقلنا : حرمها البتة ، أو حرمها من أجل أنها لم تخمس.)

- ليس كل فرعوني ( أو مصري قديم) كافراً و الدليل على ذلك ماسقناه سالفاً من حساب السنين منذ إكتشاف التقويم الفرعوني ( علما بأن الحياة البشريه بدأت في مصر من قبل هذا التاريخ عندما لم يكن لدى المصريين الأوائل تقويما يؤرخون به) وحساب الفتره التي ظهر فيها النبي موسى وواقعته مع الفرعون , الواقعه التي بموجبها أصبح كل فرعوني كافر.

- كعادة الكثير من الناس , أصبحت أمريكا هي أس البلاء وسبب المصائب بينما نعلم أن الإكتشافات الفرعونيه العملاقه ظهرت في فترة سيادة إنجلترا على العالم كقوة عظمى وحيده وقبل الحرب العالميه الثانيه التي كانت سببا لإزدهار أمريكا سياسياً وإقتصادياً .

- الكاتب يعتبر المتاحف ووزارات السياحه ومعاهد دراسة الحضارات وغيره تقليداً للكفار يقوم به أذناب أمريكا ... إلخ من الكلام الذي نقرأه فنعجب منه ولاننزل لمتوى مقارعته بالحجه .

إذن ياإخواني وأخواتي المصريين و المصريات , ليس كل مايمت للتاريخ الفراعنه أو لتاريخ المصريين الأوائل يعتبر كفراً , ليس كل فرعون هو فرعون موسى وليست كل مومياءٍ جيفةً وكل تمثالٍ صنماً ... إنما هو محاوله لطمس تاريخنا القديم , الأخلاقي, العلمي, الهندسي, الفلكي الجميل الذي يجب أن نفخر به حتى نصدق أن تاريخنا بدء فقط من الغزو العربي الذي فتح الله علينا من خلاله بالإسلام.

عندما يقنعوننا بذلك ننزل نحن من مرتبة أصحاب الحضاره الأخلاقيه العريقه الى مستوى الأمصار التابعه التي كانت تدفع الجزيه والضرائب للخليفه الجالس .. ليس في مكه أو المدينه ... بل في سوريا ( الدوله الأمويه) أو في العراق ( الدوله العباسيه) .

الى لقاء قريب في مقال قادم أقول لكم فيه لماذا يجب أن نقرأ ونفهم حضارة المصريين الأوائل في مصر وكذلك حضارات كنعان وبابل؟ السبب بسيط, لن نستطيع الرد على الإفتراءات اليهوديه إلا إذا عرفنا التاريخ اليهودي والمصري القديم الذي نجح اليهود في التلاعب به ليصبح المصري هو الكافر والوثني ويصبح اليهودي الذي عبد البقره في غياب موسى هو المؤمن المظلوم.

ياعم وحيد الموضوع دا كبير جدااااااااااا هقرا كل ده امته الا عاوز نظارة نظر ثانيا طويل وانا ماعندى نظاره واختصر وشكرا

كبرت لك الخط اهو يا عم ايمن

مش ليك حجة دلوقتى

اقرأ وانت ساكت بقى

بجد رائع يا وحيد الله يفتح عليك