منتدي وسط البلد
حكاية كنز من السماء !! GWGt0-n1M5_651305796
منتدي وسط البلد
حكاية كنز من السماء !! GWGt0-n1M5_651305796
منتدي وسط البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي وسط البلد

فكر جديد في عالم النت والكمبيوتر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية كنز من السماء !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Wa7iD
المدير العام
Wa7iD


ذكر عدد الرسائل : 3376
العمر : 46
العمل/الترفيه : محامى
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2007

حكاية كنز من السماء !! Empty
مُساهمةموضوع: حكاية كنز من السماء !!   حكاية كنز من السماء !! I_icon_minitimeالإثنين 22 أكتوبر 2007, 2:22 am

حكاية كنز من السماء !!
20/10/2007
حكاية كنز من السماء !! 20071020024612_AccidentsPhoto2
علي الرغم من أن زمن المعجزات انتهي إلا أن ما حدث للحاج شريف يجمع بين المعجزة واللغز.. فالمبلغ
الذي هبط عليه من السماء ضخم.. هو 300 ألف جنيه والطريقة التي هبط بها المبلغ لغز لم يستطع أحد فك
شفرته والشخص الذي ترك المبلغ للحاج شريف اختفي تماما عن الوجود.. حتي الشرطة عجزت حتي الآن
عن الوصول اليه أو فك اللغز!
ليس هناك خيط واحد حتي الآن يقود الي الحقيقة.. فنحن لسنا في زمن المعجزات حتي نصدق أن هذا المبلغ
هبط من السماء وهو ما لم يصدقه الحاج شريف.
أيضا.. حاولت أخبار الحوادث فك اللغز وهذه هي نتيجة محاولتنا!
المشهد الأول..
شاب في العقد الثالث يتجول في حي الموسكي.. يجوب شوارعه المليئة بالمحلات التجارية.. عيناه
حائرتان وكأنه يبحث عن شيء تائه.. بيده شنطة بلاستيك بيضاء اللون وبداخلها كرتونة صغيرة الحجم..
أخيرا توقف هذا الشاب فجأة حينما لفت انتباهه لافتة مكتوب عليها أشرف.. يبدو أنه الشخص الذي يبحث
عنه.. اقترب من أحد الأشخاص داخل محله التجاري وسأله عن هذه اللافتة وأنه يريد محل الحاج شريف
لكن لم تكن هذه اللافتة التي يريدها.. وبالسؤال مرة أخري استطاع أحد الأشخاص أن يدله إلي ما عما يبحث
عنه.
توقف الشاب الذي لم يعرف اسمه أحد أمام العمارة التي يوجد بها محل الحاج شريف والمتخصص في بيع
الأدوات الكهربائية.. عيناه وقعت علي حارس العمارة الذي يجلس الي جوار السلم.. وبخطي ثابتة
يشوبها البطء بعض الشيء اتجه اليه وسأله عن الطابق الذي يقع فيه محل الحاج شريف.. وكعادة عم سيد
حارس العقار أمعن النظر الي الشخص الذي يسأل ثم أجابه عن سؤاله.
المشهد الثاني..
انتهت مهمة عم سيد وبعدها صعد الشاب السلالم حتي وصل الي الدور الثاني.. توقف فجأة أمام المحل..
نظر الي الحقيبة التي بيده.. ودلف الي الداخل وبالسؤال عن صاحب المحل لم يجده لكن وجد أحد العاملين
بالمحل وأخبره أنه سيحضر في الرابعة مساء ترك العامل بعد أن قال له أنه سيعود اليه في وقت لاحق..
سأله اذا كان له طلبات لم يرد عليه وتركه وهو شارد الذهن.. صامتا وكأنه لم يسمعه مما أثار غضب
وتعجب العامل الموجود بالمحل.
اختفي هذا الشخص ورحل.. لكن في تمام الساعة الرابعة عاد مرة أخري ووجد الحاج شريف صاحب
المحل وبسؤاله قال له أنه صاحب المحل.. فجلس أمامه قائلا له أنه يريد استشارته في أمر هام.. لم
يتردد أبدا الحاج شريف عن خدمته لكنه تعجب متسائلا ما هذا الأمر اللي عايز فيه مشورتي؟!..
وقبل أن يتحدث هذا الشخص الذي نسي الحاج شريف سؤاله عن اسمه طوال الحديث بينهما.. طلب اليه
واجب الضيافة.. يبدأ هذا الشاب حديثه قائلا أنا أريد أن أفتح محل أدوات كهربائية.. وعايز مشورتك لي
بحكم خبرتك الطويلة في هذا المجال.. سأله الحاج شريف عدة أسئلة بسيطة بالنسبة لأي شخص يريد عمل
مشروع مثل أين المكان؟!.. ورأس المال هل متوافر لديك؟!.. ورغم بساطتها إلا أنه قال له لا أعرف
أين سأفتح هذا المحل لأنني أبحث عن مكان مناسب.. ورأس المال سبعة آلاف جنيه.. فسأله مرة أخري
هل لديك خبرة؟! فنفي قائلا ليس لي خبرة.
صمت الحاج شريف وكان بجواره عم سامي أقدم موظف بالمحل والمسئول الثاني عنه.. ثم نظر اليه في
حيرة وقال له مش هاينفع تعمل هذا المشروع.. لا رأس المال يكفي وليس لديك خبرة ولا مكان.. يجب
توافر كل هذه الشروط وإلا ستتعرض للخسارة في البداية.. وأنهي حديثه معه بكلمة حرام عليك انت عايز
تضيع القرشين اللي معاك ولا إيه!.
أثناء هذه اللحظات كان هذا الشخص جالسا مستمعا فقط لا يتكلم.. وفجأة توقف واستأذن منهما دون أن يعلق
علي حديثهما معه.. أمسك بالحقيبة التي بين قدميه ورحل.
لم تمر عشر دقائق علي رحيل هذا الشخص العجيب من أمره.. إلا ورن جرس التليفون.. الحاج شريف
كان جالسا علي مقعده لا يستطيع الوقوف للرد عليه لكنه تحامل علي نفسه لأن سامي يعمل بالداخل وبينما العامل
الآخر يبيع للزبائن.. وعندما حمل سماعة التليفون في أول مرة لم يرد عليه أحد.. أعتقد أنها مكالمة خطأ
لكن التليفون رن مرة أخري وأيضا لم يرد أحد.. تعجب الحاج شريف وجلس مكانه متعبا.. ساخطا علي
أمثال هؤلاء الذين يزعجون الناس بالمعاكسات في التليفون.. في المرة الثالثة يرن جرس التليفون وبغضب
شديد وصوت مرتفع طلب من سامي الرد عليه ومعرفة رقم الطالب وسبه حتي لا يقوم به مرة أخري..
وأثناء الرد وجد سامي شخصا يلقي عليه السلام باحترام.. فتعجب في حيرة من أمره.. ماذا
يفعل؟!.. سأله من أنت لم يجبه! بكلمة فاعل خير!.. تعجب سامي للمرة الثانية وسألة عايز
ايه؟!.. فقال له أنا الشخص الذي كنت بالمحل منذ وقت قليل.. تعجب سامي للمرة الثالثة وقال عايز
ايه؟!.. رد عليه هذا الشخص بكلمات قليلة لكنها تفي بالغرض قائلا هناك حقيبة علي باب المحل عندكم..
وتخصكم.. ترك سامي التليفون وذهب بسرعة في اتجاه الباب فإذا به يري الحقيبة فعلا.. وعاد الي
التليفون لاستكمال الحديث معه لكن الصوت كان قد اختفي ليس من التليفون فقط بل من الوجود بأكمله.
المشهد الثالث..

حيرة وقلق يسيطران علي سامي.. أعصابه متوترة لا يعرف ماذا يفعل؟!.. هنا شاهده صاحب المحل
الحاج شريف.. فسأله عما به؟!.. فحكي له عن المكالمة التليفونية..
وقف صاحب المحل وسامي ينظر الي الحقيبة.. الخوف يملأ قلبيهما، فهما لا يعرفان ما الذي بداخلها ربما
تكون مخدرات أو متفجرات!.. طلب الحاج شريف من سامي أن يفتحها لكنه نظر اليه مترددا!.. وبعد
فترة قليلة استجمع سامي قواه واتجه الي الحقيبة.. فوجدها نفس الحقيبة التي كانت مع الشخص الذي كان
يستشيرهما منذ وقت قليل بشأن فتح محل أدوات كهربائية!.. وبفتح جزء من الكرتونة التي بداخل الحقيبة
وقعت عين سامي علي أوراق فئة الخمسين جنيه والمائة جنيه.. أبلغ صاحب المحل الذي حمل الحقيبة واتجه
والخوف يملأ قلبه.. والرعب من الحقيبة المجهولة التي بيده يكاد يسقط علي الأرض مغشيا عليه فهو لا يعلم
ماذا بداخلها؟!.. وربما تكون بداخلها نقود مزورة.. اتجه ومعه العامل الثاني بالمحل لقسم الشرطة!
وأخير وصلا الي قسم شرطة الموسكي.
المشهد الرابع..
دلف سامي وزميله الي داخل قسم شرطة الموسكي متجها الي مكتب رئيس المباحث المقدم عبدالفتاح القصاص
رئيس مباحث الموسكي.. والذي بدوره سأله الشخص عما يريد بعد أن أبلغه الضابط!..
شرح سامي الي رئيس المباحث الحكاية من البداية حتي وطأت قدماه قسم الشرطة.. تم تحرير محضر
بالواقعة بعد أن قام سامي وزميله بعد المبلغ وقيمته 300 ألف جنيه.. تعجب رئيس المباحث للقصة التي
سردها عليه سامي متسائلا من هذا الشخص الذي تخلي عن هذا المبلغ الضخم؟!.. ولماذا بالتحديد هذا
المحل؟!.. لتصبح هذه الفلوس وقصتها لغزا محيرا للجميع من رجال الشرطة وأصحاب البلاغ ومن
يقرأون هذه السطور!..
المشهد الخامس..
خرج سامي من قسم الشرطة ولتبدأ رحلة بحث مكثفة من المباحث لفك لغز هذا الشخص الذي ترك مبلغا ضخما
علي باب محل ورحل؟!.. لكن لم يتم فك اللغز الي الآن!..
علامات استفهام تطرح نفسها علي الجميع.. فهل هذا الشخص ملاك نزل في الشهر المبارك واعطاه هذا
المبلغ كمنحة اليه؟!.. أم أن الرجل ربما يكون عليه دين قديم وجاء وقت سداده بالفائدة؟!.. أسئلة
كثيرة تدور في عقل صاحب المحل وسامي علي هذا النهج؟!..
أخبار الحوادث.. التقت بصاحب المحل الحاج شريف وسامي الذي حرر البلاغ باسمه.. لمعرفة القصة
كاملة من البداية حتي النهاية وبسؤالهما أجابا.. في البداية سألنا الحاج شريف.
..............؟!
لم أعرف هذا الشخص.. طلب استشارتي وأعطيته إياها بأمانة وبخلاف ذلك لا أعرف أي شيء عنه..
فالأمر بالنسبة لي لغز يحتاج الي حل واجابة.. فلماذا تخير هذا المكان!.. في النهاية لا أستطيع سوي
القول اننا فعلنا ما يجب فعله.. أبلغنا الشرطة وعليها معرفة هذا الشخص!..
تركنا صاحب المحل واتجهنا الي سامي الرجل الذي رفض الحرام وأخذ المبلغ واتجه الي قسم الشرطة بقلب من
فولاذ رافضا أن ينال منه الخوف وحرر بلاغا رقم ؟؟؟ وسألناه.
..............؟!
أموال الدنيا كلها لو تجمعت أمام عيني سأرفضها لأنها ليست من حقي!.. فالحلال لا يوجد أحسن منه وربنا
دائما يبارك في القليل.. لكن ربما أرسل الله بهذا الشخص لأنه يعلم بحالنا وأراد أن يفك ضائقتنا بالعشرة في
المائة من المبلغ الذي سلمته الي الشرطة ولم أخذه حتي الآن.. فهل هذا جزائي؟!.. سؤال يتردد بعقله
دائما فلماذا هذا التفكير؟!.. وهل هذا ليس بحقي كما يقول القانون والشرع أم لا؟!.. ويتعجب سامي
قائلا أن النيابة في تحقيقها أثبتت حقنا في العشرة بالمائة وفي نفس الوقت المبلغ بأكمله دخل خزانة
المحكمة!.. فكيف أحصل علي حقي في نسبتي الشرعية؟!.. فهو يريد اجابة شافية علي هذا
التساؤل!.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://westelbald.yoo7.com/
 
حكاية كنز من السماء !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي وسط البلد :: .:: منتدى الأقسام المتنوعة ::. :: قسم الحوادث والنوادر و الفضائح والغرائب والعجائب-
انتقل الى: