حقيقة مش خيال ... وزراء بالصدفة

مسئول برئاسة الجمهورية في عهد السادات : عدد كبير من وزراء مصر جاءوا إلى مناصبهم بالمصادفة بسبب تشابه الأسماء

(المصريون):

أكد المهندس محمد خليل العنابي ـ أحد مديري شئون رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات ـ أن هناك عددا كبيرا من الأفراد الذين حملوا حقائب وزارية بالمصادفة منذ عهد الملك فاروق وحتى الآن ، لمجرد تشابه أسمائهم بأسماء أشخاص آخرين.
وأوضح أنه بعد قيام ثورة 1919 وتهديد كل من يقبل منصب الوزير بالقتل ، أصبح من الصعب أن يقبل الوزراء التقليديون العمل في ظل هذا التهديد ، مما دفع مجلس النواب إلى إصدار تشريع يعطي الوزير الحق في المعاش بمجرد دخوله الوزارة ، ومن ثم تشكلت ثلاث وزارات إدارية مابين عامي 1919 و1920 ضمت 10 وزراء جدد لم يكن لهم عهد بالعمل الوزاري.
وأضاف أنه عقب تشكيل الوزارة الأخيرة للوفديين في يناير 1952 بدأت بعض الشخصيات العامة تلقب بـ "معالي الوزير" بالمصادفة لمجرد تشاب أسمائهم مع الأشخاص الأصليين الذين كانوا مرشحين لتولي الوزارة ، حيث تم اختيار قطب فرحات وزيرا للتموين في حين كان المرشح لهذه الوزارة المستشار مرسي فرحات ، لدرجة أن النحاس باشا نفسه فوجئ بقطب فرحات في القاعة التي اجتمع فيها الوزراء لأداء اليمين الدستورية أمام الملك فاروق ، ووقتها ضحك النحاس وقال لقطب فرحات (خلاص.. نصيبك كده )، وأدى اليمين الدستورية أمام الملك.
وأضاف العنابي أن الوزارة نفسها شهدت تعيين عبد المجيد عبد الحق وزير دولة ، في حين كان المقصود شقيقه عبد الحميد عبد الحق ، ولكن مدير مكتب النحاس أخطأ وطلب عبد المجيد بدلا من عبد الحميد.
وفي عهد عبد الناصر ـ وتحديدا في مارس 1968 ـ كان الدكتور إسماعيل غانم عميد كلية حقوق عين شمس مرشحا للوزارة ، وقامت سكرتارية عبد الناصر بإخطار الدكتور حافظ غانم ـ الذي كان أستاذا هو الآخر في حقوق عين شمس ـ بدلا منه ليتم تعيينه وزيرا للسياحة ، ثم تم تدارك هذا الخطأ في مايو 1971 بعد إقالة الدكتور محمد حلمي مراد من منصب وزير التربية والتعليم ، فحل الدكتور حافظ غانم وزيرا للتعليم محله.
ولفت إلى أنه خلال وزارة ممدوح سالم الثالثة عام 1977 وبعد التعديل الوزاري المحدود الذي أعقب مظاهرات 17و18 يناير ، كان من المتوقع خروج المجموعة الوزارية الاقتصادية التي كان يرأسها الدكتور عبد المنعم القيسوني ، لكن التعديل لم يشمل هذه المجموعة ، وإنما خرجت من الوزارة الدكتورة عائشة راتب التي طالبت بخروج هؤلاء الوزراء.
وبعد شهرين حدث تغيير وزاري آخر في هذه الوزارة ، فتكرر نفس سيناريو الاختيارات الخطأ ، حيث كان الدكتور عبد الرازق عبد الحميد مرشحا ليكون وزيرا للتخطيط ، لكنهم استدعوا بدلا منه الدكتور عبد الحميد عبدة أستاذ إدارة الأعمال ، إلا أنه في الوزارة التي تلتها مباشرة عام 1978 شغل الدكتور عبد الرازق عبد الحميد حقيبة وزارة التخطيط ، وبعدها وصل إلى منصب نائب رئيس الوزراء للشئون المالية والاقتصادية قبل أن يخرج من الوزارة عام1982.
وفي وزارة مارس 1973 كان محيي الدين عبد اللطيف مرشحا ليكون وزير النقل ، لكنهم أخطأوا واستدعوا بدلا منه شقيقه الحسيني عبد اللطيف، ثم في عام 1974 تم اختيار محيي الدين عبد اللطيف محافظا للقليوبية ثم نائبا لوزير المواصلات ، وعندما تولى سليمان متولي وزارة المواصلات قدم استقالته.
وأوضح المهندس العنابي لـ"المصريون" أنه عندما قرر السادات إجراء تعديلات ضخمة عام 1978 أزاح فيها رئيس الوزراء ورئيسي مجلسي الشعب والشورى، وكان أهم هذه التعديلات إقالة وزير الدفاع عبد الغني الجمسي الذي كان شائعا وقتها أن السادات أعلن أنه سيبقى وزيرا للدفاع مدى الحياة، وبناء عليه تكونت للجمسي في العقلية المصرية صورة يصعب معها أن يحل غيره محله ، ولذلك فعندما أعلن السادات لهيئة مكتبه اعتزامه تعيين وزير جديد محل الجمسي طرحت هيئة مكتبه عليه عدة استفسارات ، كان أهمها : ومن سيكون في قدرات الجمسي؟ فأجاب السادات بأن أي رئيس فرع أو إدارة من إدارات القوات المسلحة كفؤ لهذا المنصب.
وبطريقة المصريين في ذكر الأسماء المتتالية مثل أحمد ومحمد ومحمود أو فلان وعلان ، قال السادات إن هناك أشخاصا كثيرين في قواتنا المسلحة يصلحون لهذا المنصب ، فرؤساء الأفرع كثيرون: كمال – حسن – علي – وكانت المفاجأة أن هذه الأسماء المتوالية تكون اسم وزير الدفاع الجديد كمال حسن علي الذي أصبح رئيسا للوزراء بعد ذلك.
ولفت العنابي إلى أنه في عام 1993 تم استدعاء الوزراء لمقابلة رئيس الحكومة ، ونسى مدير المكتب المكلف باستدعاء وزير الأشغال اسم الوزير ، لكنه تذكر أن لقبه هو نفس لقب وزير الأشغال السابق مباشرة عصام راضي ، في حين قالت مديرة مكتب رئيس الوزراء إنها تتذكر أن الاسم الأول وليس اللقب هو القاسم المشترك بين الوزير المرشح والوزير الأسبق للأشغال محمد عبد الهادي سماحة، واتضح فيما بعد أن الوزير المنسي هو محمد عبد الهادي راضي.

هههههههههههههههههههه طيب تعرف ان ابو علاء برضو اخدها غلط تشابه اسماء

وكذالك نظيف اساسا وصل غلط

وبعدين ده مش اسمه الحقيقى لان انتو شايفين الاسم ازاى والحقيقة ازاى
مشكور يا معلم المعلومات رائعة وجديدة

تسلم ايدك على المعلومات الجامدة دى وما خفى كان اعظم

طب بالنسبه للمحافظين الجداد بتوع المحافظات الجديده دول ايه ظروفهم
حد اتأكد منهم ولا ايه الحياه

دول جم كدة مع العفش ذى ما بيقوله

تسلم ايدك يا ايمن الموضوع فعلا رائع