منتدي وسط البلد
اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! GWGt0-n1M5_651305796
منتدي وسط البلد
اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! GWGt0-n1M5_651305796
منتدي وسط البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي وسط البلد

فكر جديد في عالم النت والكمبيوتر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lamour

lamour


ذكر عدد الرسائل : 431
العمر : 31
Personalized field : اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! Anmd1710
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! Empty
مُساهمةموضوع: اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام!   اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! I_icon_minitimeالثلاثاء 11 مارس 2008, 2:00 pm


لن أكتب عن قضية اقتصادية، أو عن الحكومة، ولا عن ارتفاع سعر المازوت، أو طوابير العيش "أبوشلن" الذي لم يعد يؤكل من شدة رداءته.. ولا عن التسرب من التعليم بسبب العجز عن دفع المصاريف، أو عن الشباب الذين يذهبون طعاما للحوت قبالة السواحل الأوروبية في مغامرات الهجرة غير المشروعة.
لن أكتب عن تلك المشاكل التي تحولت إلي هموم يومية روتينية، وإنما عن قصة إنسانية جدا جدا.. تحتاج إلي صبركم وقوة أعصابكم حتي تستطيعوا قراءة سطورها.
أمل.. وهذا ليس اسمها الحقيقي.. سيدة في منتصف العمر تعيش حياة عائلية هادئة جدا، أنعم الله عليها بالزوج الصالح والذرية الناجحة، ولا ينقصها شيء.. إلا راحة البال والاستقرار النفسي.
والسبب أن أمل تعرضت لعملية اغتصاب وهي طفلة في عمر البراءة، لم تتجاوز سنها التاسعة أو العاشرة!
لم يكن المجرم المتوحش شخصا غريبا عن العائلة، فهو قريب لها من جهة الأم، وكثير التردد علي الأسرة، واستطاع أن يحظي باحترام وتقدير.. وهو مدرس بارع في الرياضيات، وبارع أيضا في الكلام والوجاهة.
تزوج المدرس من خالة أمل، وأمل تحب خالتها، وتحب بالتبعية زوج خالتها الذي كان يتطوع في إعطاء دروس خاصة لكل أبناء العائلة.
فاجأها في يوم من أيام عطلة، وكانت تلعب مع صديقاتها وبنات الجيران "الأولة"، وقد بدأ مؤامرته الدنيئة بأن نهر البنات عن اللهو في ذلك المكان المهجور وراء البيوت، ملتحفا بالخوف عليهم من أي مكروه.. كلب ضال مثلا.. وبالفعل انصرفت البنات، في حين أمسك هو بيد أمل باعتبارها قريبته حتي يتولي إيصالها إلي منزلها المجاور، محاولا إظهار خوفه الكبير علي سلامتها.. ولكنه لم يفعل، بل كان هو الكلب الضال الذي دفعها إلي تلك "الخرابة" وأخذ يرفع ملابسها.. وهي كالعصفورة الضعيفة تقاومه للإفلات من بين يديه، ورجليه!
كانت تبكي وتصرخ، وتحاول أن تدفعه بكل ما أوتيت من قوة، لكن هيهات بين قوة وشراسة الوحش وقلة حيلة الطير.. المذبوح!
انهارت أمل واستسلمت وهي تئن تحت وطأته، واكتمل استسلامها بعد أن صفعها ذلك الوحش لتخور قواها، وتدخل في منطقة بين الغيبوبة والوعي..
دموعها البريئة، وقطرات العرق التي غسلت وجهها، بل جسدها بالكامل، لم تدفعه عنها أنملة، ولم يرأف لحالها بل استمر ينهش عرضها في نوبات مريضة.
عيناه تلمعان كالكلب المسعور، واللعاب يسيل من فمه وهو يتمتم بكلمات لم تتبينها.. أما رجلاه فترفس في جسمها النحيل رفس الحيوانات المتوحشة
وعندما انتهي ..عنفها وهددها بأنه سيفضحها اذا فضحت امره .. وانه سيقول انه رآها في هذا الوضع مع احد عمال المباني .. في تلك الخرابة.
هكذا استمرت أمل بنزيفها النفسي تتألم لما اصابها وتتألم اكثر لانها خضعت لتهديده وخافت مما سينزل علي عائلتها وعلي خالتها التي تحبها.
واستمر ذلك التفكير الطفولي طيلة عقود وهي كاتمة لسرها.. حتي لما بدأت قصص هذا الوحش تتردد علي ألسنة اهل البلد .. لم تستطع امل ان تفتح الموضوع مع احد.
فقد سافرت لتكمل تعليمها الجامعي في محافظة كبيرة، وابتعدت عن ذلك الجو تماما.
وهاهي قد نجحت في حياتها وكونت اسرة جميلة وأبناؤها كبروا واصبحوا في سن الزواج.
لكن هذا السر لم يمت في اعماق تلك الطفلة بل انتقل معها ليتحول الي كابوس وهي كبيرة .. وبدأت تفكر جديا في رد الاعتبار لشرفها وكرامتها، بل لكرامة كل فتاة تم الاعتداء عليها من ذلك الوحش السافل.
لم ينسها نجاحها ما تعرضت له، لم تنسها الايام تلك الواقعة التي سببت لها جروحا غائرة في نفسها، لم تمح بل ان الايام والسنين واكتساب التجارب والمزيد من الوعي جعلها اكثر تصميما علي الانتقام!
لن يهدئها غير الانتقام وفضيحة هذا الوحش .. هذا ما أصبحت أمل تفكر فيه ولا يبتعد عن مخيلتها لحظة، في يقظتها وفي حلمها .. الأمر لا يفارقها.
وهكذا، فإن امل تعرض قصتها طلبا للنصيحة، هل تمضي في مشوار الانتقام من هذا الذي عذبها وقد بلغ الان الستين من العمر؟ هل ترفع قضية وهي التي ترمي من خلالها الي فضحه، وفضح كل امثاله في مجتمعاتنا؟ هل تتحمل اسرتها هذا العبء النفسي الجديد؟ وهل تشتري خلاصها وراحتها حتي علي حساب ايذاء محتمل لمشاعر والديها وقد بلغا من العمر أرذله؟ هل تقدر علي مواجهة محيطها في العمل .. أولادها؟!


أمل حائرة .. تدرك انها تستطيع ان تتجاوز ما مر بها من خلال مساندة الطبيب النفسي، وزوجها الذي اسرّت له بكل ما حدث لها وكان لها خير المعاون علي التجاوز .. لكنها تفكر فيما هو أكبر: مواجهة صريحة مع المجتمع الذي يدعي كل رموزه وسواعده التدين والفضيلة ـ مثل هذا المدرس الذي كان يحظي بتقدير سهّل له دخول كل البيوت ـ في حين يرفل في النفاق والرذيلة وتداس زهرات بريئات دون ان تكون له القدرة علي التمييز او المواجهة أو حمايتهن.
أمل لاتزال تري أن بيئتها الاجتماعية الريفية لم تتغير كثيرا والتخلف سمة من سماتها غير انها اصبحت تري في نفسها القدرة علي فضح بعض اوجه ذلك التخلف بعد ان اصبحت مزودة بوعي عميق وبقوة وصلابة قد تدفعها لكسب احدي جولات هذه المعركة.
انها ليست معركتها وحدها، انها معركة المجتمع كله فهل ينصفها ام انه مازال محلك سر يحمّل المرأة اخطاءه حتي لو كانت طفلة؟!
شاركوني .. شاركوا امل في توجيهها الي الحل الاصوب .. فالمعركة معركتكم ايضا!
لان قضية الرأي العام ليست الاغتصاب فقط، ولكن ما بعد الاغتصاب، وهو الاهم.
شاركوا أمل في التعرف علي طريق الخلاص.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lode

lode


ذكر عدد الرسائل : 302
العمر : 37
Personalized field : اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! Anm2be10
Personalized field : اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! 3mm10
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام!   اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام! I_icon_minitimeالثلاثاء 18 مارس 2008, 1:37 pm

مشكووووووووووووور يا حسام باشاااااااا والله افدتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغتصاب طفلة.. قضية الرأي العام!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي وسط البلد :: .:: منتدي الاخبار والثقافة العامة ::. :: قسم سر الجريمة-
انتقل الى: